عادات يومية ... تسبب تجعيد البشرة
تهتم الكثيرات مننا بالعناية ببشرتها بصفة يومية، ولكن قد تندهش المرأة إذا ما رأت أثار التجاعيد على بشرتها، ويكون السؤال كيف ظهرت علامات التجاعيد برغم من إتباع نظام عناية بالبشرة بطريقة يومية؟، والإجابة هي: هناك بعض العادات اليومية التي تقوم بها المرأة تعرض بشرتها للضرر وتسبب سرعة ظهور علامات التجاعيد.
من العادات اليومية الخاطئة التي تلحق بالبشرة الأذى:
- التدخين أو الجلوس مع المدخنين: أكدت العديد من الدراسات أن التدخين والتعرض للمدخنين يضر جداً بصحة البشرة، فلا يجدي استعمال كريمات العناية بالبشرة مع التدخين، حيث يعمل كربون الأكسيد الأحادي على الحد من تدفق الدم والأكسجين للبشرة، مما يؤدي حتما إلى توتر وإرهاق البشرة. وعلاج هذه العادة يجب التوقف تماماً عن التدخين، والابتعاد عن التعرض لدخان السجائر.
- عدم الحصول على قسط وافر من النوم: يحتاج جسم المرأة 8 ساعات يومياً، وعدم حصول المرأة على هذا القدر من النوم والراحة، يجعل البشرة تبدو وكأنها مرهقة، حيث يفقد الجسم -وبالتالي البشرة- الطاقة المخزونة بداخله. وعليه فإن يجب على المرأة الحصول على قدر وافر من النوم، وإذا تعذر ذلك يجب تناول فيتامينات التي تحافظ على حيوية البشرة، ومن هذه الفيتامينات، فيتامين أ التي يسرع من عملية تجديد خلايا البشرة.
- التعرض لأشعة الشمس الضارة: من أكثر مسببات ظهور علامات التجاعيد على البشرة هي التعرض الدائم لأشعة الشمس الضارة، حيث تعمل أشعة الشمس الفوق البنفسجية على تطور تجاعيد البشرة، وتسبب بقع جلدية على البشرة، وقد تؤدي أيضاً إلى إصابة المرأة بطفح الجلد وسرطان الجلد. وللحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة يجب استخدام منتجات الوقاية من الشمس.
- جعل البشرة حقل تجارب للعديد من المنتجات: تتأثر البشرة باستخدام بنظام عناية معين تحتاج إلى إتباع هذا النظام لفترة زمنية طويلة، ولكن قد تُفرط بعض السيدات في استخدام العديد من المنتجات والتي يسبب ضرر للبشرة. ولتجنب هذه الأضرار، يجب العلم أن إذا كانت بشرتك تعاني من أي التهابات، فهذا يعني أن البشرة تحتاج لتغيير نظام العناية بها، وتحتاج إلى استخدام كريمات ذات تركيبات طبيعية، مع الابتعاد عن الإفراط في تقشير البشرة.
- صبغ الشعر على فترات متلاحقة: إدمان صبغ الشعر وتغيير لونه باستمرار هي من العادات الخاطئة التي تلحق بالشعر أضرار جسيمة، لأن الصبغة تعمل على إضعاف الشعر، مما يسبب مشاكل للشعر، مثل: جفاف، وتقصف، وتجعد الشعر. كما أن إفراط تعريض الشعر للحرارة العالية جراء الإفراط في استخدام أدوات كي الشعر يصيب الشعر بالجفاف. ولتجنب النتائج السيئة التي تنتج عن هذه الحالة، يجب ترك فترة زمنية ما بين تغيير لون الشعر على أن لا تقل عن 30 يوم، مع تجنب الإفراط في استخدام مكواة الشعر، والعناية بالشعر من خلال استخدام الشامبو والبلسم المناسب لنوع الشعر، وعمل حمامات الكريم لتغذية الشعر.